ما قولكم في ريئس أمريكا ترامب الذي يقول أن اليمن أسوء بلد في العالم وقد انتشر هذا القول في بلادنا؟ Shaykh Abu Bilal Khalid bin 'Abuud Al-Hadhrami

بســـم اللــه الرحــمــن الـرحـــيــم



📝🔹 السؤال الرابع


ما قولكم في ريئس أمريكا ترامب الذي يقول أن اليمن أسوء بلد في العالم وقد انتشر هذا القول في بلادنا؟





📩♦️الجواب:

اليمن من أحسن البلدان في العالم حفاظا على الحشمة والدين وعلى الأعراف التي لا تخالف شرع الله سبحانه وتعالى وعلى الحشمة في النساء وعلى الحجاب المنتشر في النساء 

وهذا الذي معنى أنها أسوء بلد لم تقبل التغريب كما قبله غيرهم قبلوا شيئا منه وأما التغريب على مايريدونه وهكذا الإنحلال والحناء فلم يقبله رجال اليمن ولا نساء اليمن في كثير من الشؤون مع أنهم يدفعون به دفعا عن طريق المال وعن طريق المنافقين الذين يعينونهم على نشر هذه الأشياء التي يريدون  التوصل بها  إلى هذه الأشياء من الانحلال وترك الدين

{وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْۗ}ٍ 

(البقرة: ١٢٠)

{وَدُّوا۟ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا۟ فَتَكُونُونَ سَوَآءًۖ }

(النساء: ٨٩)

{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوْلِيَآءَۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُم فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْۗ}َ 

(المائدة: ٥١)

لا إله إلا الله ماأعظمها من آية وماأشدها ولكن أهل النفاق يسرعون فيهم

فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِىَ بِٱلْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِۦ فَيُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ نَٰدِمِينَ 
 (المائدة: ٥٢)

فهو ساخن العين بما يرى في اليمن من
 الخير ومن انتشار الدعوة والتوحيد ومن وجود الطائفة المنصورة على أتم ماتكون في بلاد اليمن فإنما قرها في هذا الزمن فهي ربما تتنقل وهكذا كثرتها بلاد اليمن يكثر رجال الطائفة المنصورة

 ولو كان فيها الانحلال كما هو حال بعض البلدان لأثناء على هذه البلاد اليمنية لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفينا ثناءه فلا نحتاج إلى ثناء هذا الفاجر الذي يثني بمفهومه لا بمفهوم الشرع


[الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ]
(من حديث أبي هريرة أخرجه البخاري حديث رقم ٤٣٨٨)

 هذا مفهوم الشريعة أن البلد يثنى عليها اذا كان فيها الإيمان وفيها الخير وفيها الدعوة يثنى عليها وهكذا اذا كان فيها قبول الخير 

[أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا] 

(من حديث أبي هريرة أخرجه البخاري حديث رقم
٤٣٩٩)

وفعل أهل اليمن على هذا المنوال كثير منهم أرق قلوبا وألين أفئدة فلذلك تجدهم يسعدون بالخير ويفرحون بالخير لأجل ذلك أراد هذا الرجل وغير هذا الرجل أن يهيجوا الرافضة على اليمنيين الغلاظ الشداد لأن أصلهم ليسوا بيمنيين جاءونا من جهات فارس الذين عندهم شي من هذا الباب ولاسيما في هذا الزمان عندهم من الشدة والغلظه على أهل الإسلام فجاءونا من تلك البلدان وصاروا سفاكين الدماء سوء كان إمامهم اليحيى الهادي الفاجر الذي قد مات قتله الله أو غيره من جاء بعده فإنه مسترسل في الدماء الهادي هذا الفاجر ولا زال الرافضة من زمن الهادي وهم يقتلون في اليمنيين فهم يريدوها بلاد رافضية حتى يدخلوا الشر على الناس في اليمن

أسوء بلد بالنسبة لمفهوم هذا الفاجر وبالنسبة لمفهوم الشريعة اليمن أفضل بلد في زماننا هذا ولا يكابر يقول لا،اليمن أفضل بلد في زمننا هذا من حيث حجاب النساء فححاب النساء منتشر ومن حيث الحشمة أحسن من غيرنا من بعض البلدان وهكذا من الدين وظهور الدين فلا بلد مثل اليمن ومن حيث محبة الغريب ومحبة الناس ومحبة الإسلام فلا بلاد أفضل من بلاد اليمن وعندنا ماعندنا من الشر لكن نتكلم على أمور نسبية في زمننا هذا فبلاد اليمن لا مثيل لها  هذا لايبالى به

ماأنت بالحكم الترضى حكومته 
ولا ذا الأصيل ولا ذا الرأي والجدل
فمن أنتم حتى يكونوا لكم عند

لا ترامب ولا غير ترامب ما هو بالحكم الذي ترضى حكومته في بلاد اليمن الحكم على اليلدان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هم الحاكمان على الأشخاص وهما الحاكمان على الأفعال والأقوال والبلد ان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا ترامب ولا غير ترامب يحكم والله قد حكم 
على البلدان

{وَٱلْبَلَدُ ٱلطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُۥ بِإِذْنِ رَبِّهِۦۖ وَٱلَّذِى خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًۚ} 

(الأعراف: ٥٨) 


 بلدكم تخرج النكد والمصائب والبلاء وبلاد الإسلام فيها خير وان كان المعاصي فيها منتشرة لكن الإسلام فيها ظاهر والاذان ظاهر والحج والعمرة وغير ذلك من الأمور ظاهرة شاهرة، اللهم لك الحمد، والمعاصي حاصلة لكن لا يجوز مقارنة بلاد الإسلام ببلاد الكافرين ولا أهل الإسلام بأهل الكفر والنفاق والعياذ بالله لا يجوز المقارنة حرام أن يجعل شر البرية مثل خير البرية والله لم يسوي بينهما أبدا

{أَفَنَجْعَلُ ٱلْمُسْلِمِينَ كَٱلْمُجْرِمِين}َ

(القلم: ٣٥)

 هذا حكم الله! تجعلوا المسلم كالمجرم، هذا ماهو حكم الله سبحانه وتعالى ترامب ولا غير ترامب ماهو حكم في أمورنا وفي شؤوننا الذي يحكم علينا ربنا بكتابه و نبينا ب سنته فلا تبالي بمثل هذا الأقوال ليقول بلاد أسوء بلاد أو كذا كن هذه الأقوال الحمد لله




https://t.me/abubilalhami/2726



Comentarios

Entradas populares de este blog

Nuevo Canal telegram: Islam sin prejuicios

Lee, recita y elévate. Lis et elève-toi (Español-Français)